١٦ - ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤  –  النسخة العاشرة
مركز الرياض الدولي للمؤتمرات و المعارض
الرياض، المملكة العربية السعودية

تستورد المملكة حوالي 60% من الأسماك

نشرت 2019-06-24 02:39:27

أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي أن الوزارة أطلقت ٥ مبادارت ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية والرائدة في مجال الاستزراع المائي بقيمة ١.٣ مليار ريال ستسهم في زيادة الناتج الوطني ودعم الاقتصاد المحلي وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل للجنسين مشيراً إلى أن المبادرات تستهدف زيادة الإنتاج السمكي إلى ٦٠٠ ألف طن في العام ٢٠٣٠ وتغطية ٦٥٪؜ من الاحتياج المحلي، إضافة إلى خفض تكلفة الأنتاج بنسبة ٣٠٪؜  كما تهدف المبادرة إلى زيادة التوعية بأهمية استهلاك السمك وفوائده الصحية مما سيزيد من استهلاك الفرد من ٩ كغم إلى ١٣ كغم

 

أرجع المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس سعيد بن جارالله الغامدي، أسباب عدم تحفيز الشباب للعمل في مهنة الصيد , إلى أن مهنة صيد السمك شاقة , ولا تلقى إقبالًا عليها من أغلب المواطنين , فاتجه كثير من الشباب إلى مهن صناعية وتجارية تتميز بجهد بسيط واستقرار مالي جيد , مشيراً إلى أن إنتاج المملكة من المصايد البحرية تبلغ حوالي 70 ألف متري من البحر الأحمر والخليج العربي , ما يمثل حوالي 30% من حجم الاستهلاك المحلي , فيما يتم تغطية الباقي من الاستهلاك عن طريق الاستيراد من الخارج.
وقال : إن مصايد المملكة البحرية , في البحر الأحمر والخليج العربي شبه مغلقة ومحدودة , وتتميز بتنوع عال من الأسماك وبكميات محدودة جدا , مؤكداً أن الوزارة حرصت على تطوير حرفة الصيد , بهدف المحافظة على مهنة الآباء والأجداد , لضمان استمراريتها , مضيفا أن الوزارة عملت منذ عام 1426هـ على إيقاف إصدار تصاريح جديدة للصيادين , وقوارب الصيد بعمالة أجنبية , جعلته مقصورًا على الصيادين السعوديين لتشجيع دخول الصياد السعودي لهذه المهنة والمحافظة عليها من الاندثار , فيما تم تحديد بعض المناطق البحرية كمحمية فرسان بمنطقة جازان , واقتصارها على السعوديين تشجيعًا لهم على ممارسة المهنة.


ولفت النظر إلى أن قطاع الثروة السمكية سوف يشهد كثيرًا من التطور خلال الفترة القادمة – بمشيئة الله – التي من أهمها تحسين وتطوير البنية التحتية لمرافئ الصيد على سواحل المملكة من البحر الأحمر والخليج العربي وتوفير المستلزمات الضرورية للصياد من وقود وثلج وورش صيانة للقوارب وكواسر أمواج وأماكن لرسو قوارب الصيد بطريقة منظمة , وتوفير مياه الشرب ومياه التنظيف ومكاتب لحرس الحدود وللثروة السمكية إلى غير ذلك من وسائل توفر للصياد الوقت والجهد ليقوم بالصيد بوسائل آمنه , ويعود بحصيلة صيد وفيرة - بإذن الله - من دون إخلال وتفريط في الصيد , إلى جانب تشجيع إنشاء وتطوير الجمعيات التعاونية للصيادين ,خدمة لهم وتسهيلا لعمليات صيدهم , وتسهيل الخدمات المقدمة لهم , وإجراء دراسات حول تقييم مخزونات الثروة السمكية والموائل الأساسية لمصايد الأسماك في مياه البحر بالمملكة .

المصدر:  وكالة الأنباء السعودية/ صحيفة سبق

الرعاة و الداعمين

الشركاء