المملكة العربية السعودية والجزائر تعززان العلاقات الاقتصادية من خلال اتفاقيات تجارية جديدة

وقّعت المملكة العربية السعودية والجزائر سلسلة من الاتفاقيات لتعزيز التجارة والاستثمار، وذلك خلال منتدى رفيع المستوى جمع مسؤولين وتنفيذيين من كلا البلدين في الجزائر العاصمة.
عُقد منتدى الأعمال السعودي الجزائري في 20 أبريل في العاصمة الجزائرية، وشهد مناقشات موسعة حول تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي في قطاعات السياحة والزراعة والبناء والتصنيع.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح المنتدى، وصف السفير السعودي في الجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري، هذا اللقاء الاقتصادي بأنه عامل رئيسي في تعزيز العلاقات الثنائية، مشددًا على التزام قيادتي البلدين بتعميق العلاقات في جميع المجالات.
وأشار إلى أن "المنتدى يُعد فرصة لمناقشة التعاون المشترك في ظل المؤشرات الإيجابية التي يشهدها التبادل التجاري بين المملكة والجزائر، والذي يبلغ نحو مليار دولار"، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية (واس).
وسلّط البصيري الضوء على النمو الملحوظ في الاستثمارات السعودية في الجزائر، خاصة في قطاعي الصناعات الدوائية والغذائية، داعيًا المستثمرين السعوديين إلى استكشاف الفرص المتاحة في السوق الجزائرية، في ظل الضمانات والمزايا التي يوفرها قانون الاستثمار الجديد.
كما أعرب البصيري عن ثقته في أن "اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال السعوديين والجزائريين ستسفر عن مبادرات عملية تخدم مصالح البلدين وتُعزز مستوى التعاون والشراكة بينهما"، وفقًا لما أضافته وكالة واس.
من جانبه، شدد رئيس مجلس الأعمال السعودي الجزائري، رائد بن أحمد المزروع، على أن الوقت قد حان للارتقاء بالعلاقات الثنائية، لا سيما في القطاع الاقتصادي.
وأشار إلى الدعم الكبير الذي تحظى به هذه المبادرة من قيادتي البلدين، والتزامهما القوي بتعزيزها وتطويرها.
المصدر: صحيفة Arab News |