عملاق الدواجن البرازيلي BRF يعزز علاقاته مع السعودية عبر مصنع جديد في جدة

شركة BRF تستثمر 160 مليون دولار في مصنع جديد لمعالجة اللحوم في جدة

وافق مجلس إدارة شركة BRF البرازيلية على استثمار يصل إلى 160 مليون دولار أمريكي لبناء مصنع جديد لمعالجة اللحوم في جدة، بالمملكة العربية السعودية، وفقًا لإعلان صدر في 21 أبريل عبر بيان صحفي ومنصة علاقات المستثمرين الخاصة بالشركة.

سيتم تنفيذ المشروع من خلال شركة BRF Arabia Holding Company، وهي مشروع مشترك بين شركة BRF وشركة تطوير المنتجات الحلال (HPDC)، وهي شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF).

أبرز تفاصيل المشروع:

• بداية التشغيل: منتصف عام 2026
• الطاقة الإنتاجية: نحو 40,000 طن سنويًا من منتجات الدواجن واللحوم الحلال المعالجة
• السوق المستهدف مبدئيًا: السوق السعودي، مع إمكانية التصدير إقليميًا
• إمكانية التوسع: المصنع مصمم ليتمكن من مضاعفة الطاقة الإنتاجية مستقبلًا
• عدد الوظائف المباشرة المتوقعة: أكثر من 500 وظيفة
• مصدر المواد الخام الأولية: سيتم استيرادها مبدئيًا من البرازيل
• جدول الاستثمار:
• 2025: نحو 63 مليون دولار
• 2026: نحو 98 مليون دولار

تصريحات المسؤولين:

ماركوس مولينا، المساهم الرئيسي ورئيس مجلس إدارة BRF، قال:
"يمثل هذا الاستثمار تقدمًا جديدًا وثابتًا في استراتيجيتنا للتوسع العالمي، ويعزز وجودنا في سوق استراتيجي للغاية، كما يعزز شراكتنا مع المملكة في جدول أعمالها المتعلق بالأمن الغذائي."

أما فهد النهيت، الرئيس التنفيذي لشركة HPDC، فصرّح:
"يمثل هذا المصنع خطوة كبيرة نحو بناء منظومة متكاملة لصناعة الحلال. بالشراكة مع BRF، يعكس هذا الاستثمار جهودنا المستمرة لترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لمنتجات الحلال. وسيساهم في تلبية الطلب المحلي المتزايد، وتقليل الاعتماد على الواردات، ودعم توطين الصناعة وخلق فرص عمل نوعية، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030."

خلفية:

• يأتي هذا الإعلان بعد استثمار BRF مؤخرًا في السعودية من خلال الاستحواذ على 26% من شركة الضحى للدواجن.
• BRF تُعد ثالث أكبر منتج للدواجن في العالم (1.67 مليار طير سنويًا)، ورابع عشر أكبر شركة أعلاف (9.6 مليون طن متري سنويًا)، وفق قاعدة بيانات WATTPoultry.com.

خلاصة:

هذا الاستثمار يؤكد تنامي الشراكة الاستراتيجية بين البرازيل والمملكة العربية السعودية في مجال الأمن الغذائي والصناعات الحلال، ويشكل دعمًا قويًا لأهداف رؤية السعودية 2030 في تنويع الاقتصاد، تعزيز الإنتاج المحلي، وقيادة الاقتصاد الإسلامي عالميًا.