الوزير السعودي يختتم زيارته لإندونيسيا بشراكات جديدة في القطاعات الصناعية

اختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف زيارة رسمية إلى إندونيسيا، هدفت إلى تعزيز التجارة الثنائية وتوطيد التعاون بين البلدين.

 

ركزت المناقشات على توسيع فرص التجارة والاستثمار، وتسريع تطوير الصناعات التحويلية، والاستفادة من الخبرات في مجالي التعدين والتصنيع لدعم التنويع الاقتصادي في كلا البلدين.

 

كما التقى الخريف بعدد من كبار رجال الأعمال والشركات الإندونيسية الرائدة، بما في ذلك شركة الأدوية "بيوفارما"، وشركتا الأغذية والمشروبات العملاقتان "مايورا إنداه" و"إندوفود". وناقشت هذه اللقاءات فرص الشراكات المشتركة، ونقل التكنولوجيا، وتبادل المعرفة.

 

ومن أبرز نتائج الزيارة توقيع مذكرة تفاهم (MoU) بين المملكة العربية السعودية وإندونيسيا لتعزيز التعاون المشترك.

 

كلا البلدين يسعيان لتحقيق أجندات تحول طموحة؛ إذ تُعد إندونيسيا أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، واحتلت المرتبة الـ12 عالميًا في القيمة المضافة للتصنيع (MVA) في عام 2023، بإجمالي بلغ 255 مليار دولار.

 

أما المملكة العربية السعودية، والتي صنفها صندوق النقد الدولي كثاني أسرع اقتصاد نموًا في العالم لعام 2025، فهي تواصل تنفيذ أهداف رؤية 2030، مع تركيز كبير على التوسع الصناعي واستغلال الثروات المعدنية التي تُقدّر بنحو 2.5 تريليون دولار من الموارد غير المستغلة.

 

ولا تزال التجارة الثنائية بين البلدين قوية، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية 3.18 مليار دولار في عام 2023.

 

المصدر: صحيفة "الجزيرة السعودية" (The Saudi Gazette)